متى يتوقف الدم بعد تركيب اللولب النحاسي

jamil

متى يتوقف الدم بعد تركيب اللولب النحاسي

إن اللولب النحاسي إحدى أنواع اللولب الرحمي المستخدم كوسيلة لمنع الحمل ويتم إدخالها في المهبل ليصل إلى الرحم ويكون على شكل حرف T، مصنوع من البلاستيك ويحتوي على مادة النحاس، وفي كثير من الأحيان تتعرض المرأة بعد تركيب اللولب إلى نزيف فمتى يتوقف الدم بعد تركيب اللولب النحاسي.

في الحقيقة إن استخدام اللولب ينتج عنه شعور السيدات بالألم والنزف بعد ساعات قليلة وقد تمتد إلى عدة أيام من تركيب اللولب، ومن الجدير بالذكر أن نزول قطرات من الدم أو حتى النزف بصورة غير منتظمة أمر طبيعي عند تركيب اللولب، وقد يمتد النزف إلى عدة أشهر من تركيب اللولب النحاسي.

ومن المفترض أن يتوقف النزف وتنتظم الدورة الشهرية بعد ستة أشهر من وضع اللولب النحاسي، ولكن بالرغم من ذلك هناك بعض النساء قد يستمر لديها النزف لفترة أطول من الستة أشهر.

في تلك الحالات إذا لاحظت المرأة ازدياد النزف أو حتى نزول قطرات من الدم في فترات غير أوقات الدورة الشهرية لا بد من الرجوع إلى الطبيب المختص لتحديد الأسباب وتلقي العلاج المناسب.

خاصة أن استمرار النزف لفترات طويلة سوف يؤدي إلى مضاعفات خاصة بنقص الدم وهو مترافق بنقص الحديد، مما يؤدي إلى تقليل القدرة على وصول الأكسجين إلى مختلف أنسجة الجسم عبر الدم.

التخفيف من النزيف بعد تركيب اللولب النحاسي

بعدما تعرفنا على الإجابة على سؤال متى يتوقف الدم بعد تركيب اللولب النحاسي، فيجدر بنا الإشارة إلى بعض الطرق التي تساعد على تخفيف كمية الدم أو النزف بعد تركيب اللولب النحاسي، خاصة أن هناك العديد من النساء يشعرن بالانزعاج بسبب نزول الدم بشكل مستمر.

وفي تلك الحالات هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها والتي تعمل على التقليل من كميات وفترات نزول الدم، وتتمثل تلك الطرق في استشارة الطبيب والحصول على أدوية أو عقاقير غير الستيرويدية مضادة للالتهابات، ومن أشهر تلك العقاقير المستخدمة على نطاق واسع: الأيبوبروفين أو النابروكسين.

الآثار الجانبية لاستخدام اللولب النحاسي

في ضوء معرفة متى يتوقف الدم بعد تركيب اللولب النحاسي يجدر بنا الإشارة إلى أن استخدام اللولب النحاسي ينتج عنه العديد من الآثار الجانبية التي تتعرض لها النساء والتي تحتاج إلى عدة أشهر حتى تزول، فنجد أن بالإضافة إلى حدوث نزف هناك الكثير من الآثار تتمثل فيما يلي:

  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • طول فترة الدورة الشهرية.
  • غزارة الدورة الشهرية.
  • ألم في المهبل.
  • آلام في الظهر.
  • تقلصات شديدة في البطن
  • التهاب فتحة المهبل.
  • وجود إفرازات مهبلية كريهة.

مضاعفات تركيب اللولب النحاسي

إضافة إلى الآثار الجانبية الطبيعية الناتجة عن تركيب اللولب النحاسي هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث والتي يجدر بك فيها استشارة الطبيب المختص، وتتمثل تلك المضاعفات فيما يلي:

  • سقوط اللولب.
  • حدوث حمل خارج الرحم.
  • الإصابة بالعدوى بعد التركيب.
  • الإصابة بإحدى الأمراض المتعلقة بالتهاب الحوض.
  • حدوث مشكلات في الرحم.
  • الشعور بأن اللولب ليس في مكانه.
  • حدوث نزيف مهبلي غزير وغير طبيعي.
  • الإصابة بتقلصات شديدة في الحوض.
  • الشعور بألم شديد أثناء الجماع.

آلية عمل اللولب النحاسي

إن اللولب النحاسي تعد وسيلة من الوسائل المستخدمة في منع الحمل والتي قد تصل فعاليتها إلى مدة عشر سنوات، وتكمن آلية عمل اللولب النحاسي في منع الحمل على أن النحاس الموجود في اللولب يقوم بالتفاعل مع خلايا الرحم، وهو ما ينتج عنه مواد تعمل على قتل الحيوانات المنوية.

وهو ما يترتب على عدم تخصيب البويضات الموجودة داخل قناة فالوب وبالتالي لن يحدث الحمل.

أمور يجب فعلها بعد تركيب اللولب النحاسي

هناك العديد من النصائح والتعليمات التي لا بد من أن تقوم بها المرأة بعد تركيب اللولب النحاسي، ومن أهم تلك الأمور ما يلي:

1- عدم إدخال أي شيء في فتحة المهبل

بعد تركيب اللولب النحاسي بمدة لا تقل عن 48 من المهم جدًا ألا تقوم المرأة بإدخال أي شيء في فتحة المهبل، وذلك لأن إدخال أي شيء قد يتسبب في انزلاق أو خروج اللولب من مكانه، ويجب مراعاة تلك الأمور في الأسابيع الأولى من تركيبه، وتتمثل تلك الأمور فيما يلي:

  • استخدام السدادات المهبلية.
  • استخدام الدوش المهبلي.
  • الذهاب إلى السباحة أو البرك الساخنة.
  • ممارسة العلاقة الجنسية.

2- الفحص الذاتي

على كل امرأة قامت بتركيب اللولب النحاسي أن تقوم بعمل فحص ذاتي عن طريق تحسس سلسلة اللولب للتأكد من مكانه، ويمكنك القيام بذلك وفقًا لتوجيهات معينة من الطبيب المختص.

كما يجب حجز موعد مع الطبيب المختص كل 4 أسابيع أو 12 أسبوع من تركيب اللولب للتأكد من أن اللولب ما يزال في مكانه، ولم يتسبب في حدوث أي مشكلات صحية.

متى يمنع استخدام اللولب النحاسي

استكمالًا لموضوع متى يتوقف الدم بعد تركيب اللولب النحاسي يجدر بنا الإشارة إلى أن هناك بعض الحالات التي لا يجدر فيها المرأة أن تستخدم اللولب النحاسي كوسيلة لمنع الحمل، وتتمثل تلك الحالات فيما يلي:

  • المرأة إذا كانت حامل.
  • الإصابة بفقر دم حاد.
  • السيدات التي لديها احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
  • المعاناة من مرض التهاب الحوض المزمن.
  • الإصابة بنزف مهبلي لم يتم تشخيصه.
  • الإصابة بالسرطان في عنق الرحم.
  • إذا كانت المرأة لديها حساسية من النحاس.
  • المرأة التي تعاني من سرطان الرحم.
  • الحالات المصابة بمرض نقص المناعة المكتسب.

إن وسائل منع الحمل متعددة ويعد استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل من أكثر الطرق الآمنة خاصة بالنسبة إلى حبوب منع الحمل التي ينتج عنها العديد من الأضرار، ولكن لا بد من استشارة الطبيب المختص بنوع اللولب المناسب لتقليل كمية الآثار الناتجة عن تركيب اللولب.